الثلاثاء، 17 مايو 2011

الزياني.. مبعوث النوايا غير الحسنة

محمد عايش

مثل افتقاره  للخبرة يفتقر عبد اللطيف الزياني للحد الأدنى من  المخيلة الخصبة، وإلا لكان  قد أدرك أن اعتماد دول الخليج، والسعودية  تحديداً، عليه لوحده في المسألة  اليمنية؛ يعني أنه ليس أكثر من أداة  لتمضية الوقت، وأن عليه أن "يمثل" أكثر  مما عليه أن يكون جادا.
سطر  أو سطران في  بيان قمة زعماء الخليج، الأسبوع الماضي، هو كل ما استحقته  التطورات العاصفة  في اليمن من اهتمامات جيرانها، وإذ وصل الزياني يوم أمس  إلى صنعاء للمرة  الثانية فإن هذين السطرين هما كل الزخم الذي يستند إليه  في مهمته: مهمة  الجندي الأعزل الذي يحاول، في الظاهر،

الخميس، 3 فبراير 2011

الخيارات الآمنة لما بعد صالح



محمد عايش
الخائف لا يحسن التصرف، إنه يكتفي فقط بالترقب وإبقاء إصبعه على الزناد، وهذا هو حال نظامي حسني مبارك وعلي عبد الله صالح منذ سقوط التونسي زين العابدين.
التحليلات ذات الطابع الدولي، التي انتشرت غداة فرار بن علي، ذهبت بمعظمها

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

مؤتمرات القبائل..تفعيل سعودي لحقبة الستينات



* محمد عايش
بعد أسابيع من "مؤتمر حاشد" عقدت قبيلة بكيل مؤتمرها في الجوف، بينما تنتظر "بكيل" أخرى عقد مؤتمر مماثل في عمران، ولا يزال في الوقت متسع للمزيد من مؤتمرات القبائل طالما أن مشروع المملكة لإعادة ترتيب أوراقها في اليمن لا يزال عند بدايته.

الهدف المعلن لمؤتمر بكيل، الذي انعقد الأحد الماضي برعاية الشيخ أمين العكيمي، كان "توحيد بكيل" و "الحفاظ على حقوقها" ضمن حزمة أهداف أخرى، 

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

محمد عايش لـ"صدى البلد":التعاون الأميركي اليمني في حرب الإرهاب شكليّ ... وكلمة الفصل للسعوديّة



في 18يونيو الماضي نشرت صحيفة "صدى البلد" اللبنانية، هذا الحوار القصير الذي أجرته معي الزميلة الصحفية دنيز يمين. ولأن أحداث الأسبوعين الماضيين في اليمن، خصوصا المتعلقة بحادثة "الطرود" المفخخة التي كانت متجهة نحو مدن أوروبية وأمريكية؛ تؤكد المضامين التي تناولتها في هذا الحوار، فسأعيد نشره هنا على صدارة المدونة:
..................

دنيز يمين:

"نشددّ على التعاون الامني المتين جداً بين السعودية والولايات المتحدة اللتين تتابعان باهتمام بالغ تحركات المتطرفين في اليمن"... كلامٌ لوزيرة الامن الداخلي الاميركية جانيت نابوليتانو في 31 ايار الماضي بعيد زيارتها العاهل السعودي عبدالله من عبد العزيز، لم يفاجئ اليمنيين

الخميس، 7 أكتوبر 2010

الإرهاب في اليمن وإخراج جهاز "الأمن السياسي" من المعادلة



 محمد عايش

مرة أخرى يثبت الإرهاب ما هو مفروغ منه: قدرته على الضرب في المكان والزمان اللذين يحددهما هو وبأريحية كاملة. عملية الأربعاء التي استهدفت سيارة البريطانيين، عملية مكررة لدرجة التطابق مع العملية التي استهدفت، في نفس الموقع قبل 6 أشهر، موكب السفير البريطاني، ما يعني أن عناصر القاعدة يحاربون في ملعب خالٍ من الأعداء، إنهم متحررون من أي ضغط أمني بعكس ما يذهب إليه الناطق الإعلامي لوزارة الداخلية وبيانات اللجنة الأمنية.
تنفيذ عملية ثانية خلال مدة زمنية قصيرة ضد الهدف نفسه وفي نفس مسرح الجريمة؛ مغامرة كبرى ما كان للقاعدة الإقدام عليها لولا ثقتها في أن الأجهزة الأمنية غائبة عن

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

الحرس الخاص وتطوير "قوقعة" السلفية


* محمد عايش
ما الذي يتوقع الرئيس علي عبدالله صالح أن نحمده عليه: اهتمامه بتحفيظ القرآن الكريم، أم تحويله وحدات الجيش إلى كتائب سلفية؟
 بإمكان الجندي في الحرس الخاص أن يحفظ القرآن في 15 يوما، فالمعجزات تحدث، لكن المعجزة التي لن تحدث هي قبول الرئيس بفكرة أن الجيش الوطني المطلوب لليمن هو شيء آخر غير مدارس التحفيظ أو جمعيات السلف الصالح، ولو كان ممكنا له التعامل مع هذه الفكرة في أي وقت لكان هذا هو الوقت المناسب تماما: فهو يعرف أن أبرز ما يرصده العالم من أسباب مشارفة نظامه على الانهيار، هو ضعف، أو تلاشي، قدرات المؤسسة العسكرية والأمنية.. إنه الضعف الذي نشأ، بالإضافة إلى الفساد والمناطقية، عن التحالفات الدينية وزرع الجماعات السلفية داخل المؤسستين.

الخميس، 2 سبتمبر 2010

الدكتور محمد عبد الملك المتوكل:تم تسليم ملف اليمن إلى بريطانيا والسعودية




حوار: محمد عايش و نائف حسان

مازال الدكتور محمد عبد الملك المتوكل يتمتع بحيوية سياسية، وذهن يقظ. وخلال السنوات الماضية؛ ظل الرجل قادراً على إثارة قضايا حساسة وحيوية. إنه أكاديمي ناجح، وسياسي، لديه القدرة على إيصال آرائه، وهي آراء ظلت تتعامل السلطة معها بحساسية بالغة.
حالياً؛ يرأس المتوكل المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك. غير أن أهمية الرجل ظلت، على الدوام، مقترنة بما يطرحه ويقوله، وليس بمواقعه السياسية والحزبية.
الزميلان نائف حسان، ومحمد عايش، من "الشارع"، التقيا المتوكل، صباح الخميس الماضي، في منزله الكائن

الأربعاء، 11 أغسطس 2010

عايش: تجريم الاثنى عشرية غطاء لحرب صعدة واستهداف الزيدية

عبد الله علي صبري "اسلام تایمز":
رفض الباحث والكاتب الصحفي محمد عايش تسمية "الاثنى عشرية" في اليمن بالأقلية، مستنداً إلى ما أسماه بالرغبة الحكومية في تهديد المنطقة من خلال تقديم معتنقيها كأقلية دينية، وإذ أكد عايش على الحق في اتباع هذا المذهب، فقد استهجن تقديم الحكومة للاثنى عشرية من الشباب على أنهم " رأس حربة للتيار الشيعي الصفوي الإيراني يوشك على غزو اليمن" .
 وكمراقب للتداعيات الحقوقية على الأقليات المذهبية يذهب ماجد المذحجي الصحفي