الثلاثاء، 17 مايو 2011

الزياني.. مبعوث النوايا غير الحسنة

محمد عايش

مثل افتقاره  للخبرة يفتقر عبد اللطيف الزياني للحد الأدنى من  المخيلة الخصبة، وإلا لكان  قد أدرك أن اعتماد دول الخليج، والسعودية  تحديداً، عليه لوحده في المسألة  اليمنية؛ يعني أنه ليس أكثر من أداة  لتمضية الوقت، وأن عليه أن "يمثل" أكثر  مما عليه أن يكون جادا.
سطر  أو سطران في  بيان قمة زعماء الخليج، الأسبوع الماضي، هو كل ما استحقته  التطورات العاصفة  في اليمن من اهتمامات جيرانها، وإذ وصل الزياني يوم أمس  إلى صنعاء للمرة  الثانية فإن هذين السطرين هما كل الزخم الذي يستند إليه  في مهمته: مهمة  الجندي الأعزل الذي يحاول، في الظاهر،