الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

ثلاث استراتيجيات أخفق فيها ''رَجُل'' الرئيس فأطاحت به


سيكون إهدارا للفرصة الاكتفاء بالحديث عن "الكفاءة" و"النزاهة" كسبب في استقالة عبد القادر هلال، إن هذا حديث مفروغ منه، والأجدى النفاذ إلى طبيعة السياق السياسي والأمني الذي جاء الحدث محصلة له. إنه السياق نفسه الذي يدير أبرز مشكلات البلاد ويصنعها في ذات الوقت. هناك فروق مهمة بين النهاية الدرامية لخدمة هلال ضمن طاقم كبار موظفي الرئيس صالح، وبين الاستقالات الثلاث الشهيرة: فرج بن غانم من رئاسة الحكومة، وأحمد الشامي من وزارة الأوقاف، وفيصل بن شملان من وزارة النفط. فهؤلاء الثلاثة جاؤوا من خلفيات سياسية ومهنية مختلفة، لتفرضهم في مناصبهم لحظة سياسية معينة وجد الرئيس نفسه مستجيبا لها، وحين اصطدموا بثوابت الفساد سجلوا مواقف أخلاقية وانسحبوا إلى منازلهم.
في حالة هلال، الصورة مختلفة، فهذا رجل ولدت سيرته المهنية، أصلا، في حاضنة النظام الحاكم نفسه؛ وتمت

الاثنين، 28 يوليو 2008

اليمن: النزاع في محافظة صعدة – الخلفية والتطور

شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين":
لقي مئات الأشخاص حتفهم وأصيب آلاف آخرون بجروح متفاوتة الخطورة منذ أن اندلعت المواجهات عام 2004 في محافظة صعدة شمال اليمن بين الثوار الشيعة من جهة والقوات الحكومية من جهة أخرى. وتحاول شبكة الأنباء الإنسانية من خلال هذا الملخص البحث في جذور النزاع وإلقاء الضوء على أسباب استمراره إلى الآن.
يستقي الثوار الحوثيون اسمهم من اسم زعيمهم حسين بدر الدين الحوثي الذي اغتيل عام 2004 ليخلفه في ما بعد أخوه عبد الملك الحوثي، الزعيم الحالي للحوثيين.
وإذا كان معظم يمنيي الأراضي المنخفضة بالجنوب من السنيين فإن غالبية سكان الجبال بالشمال ينتمون إلى

السبت، 28 يونيو 2008

تقرير خبري عن ندوة " صعدة.. مسار الوساطات وخيارات السلام "

منتدى حوار:

أقام منتدى حوار اليوم السبت الموافق 28 يونيو 2008م ندوة بعنوان: صعدة ..مسار الوساطات وخيارات السلام،وقد كانت الندوة محاولة لمناقشة مسار الوساطات المختلفة وأسباب تعثرها وبحث سبل وقف الحرب وقد شارك بمداخلات رئيسية كل من: حسن زيد- عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك الأمين العام لحرب الحق وعضو إحدى لجان الوساطة، د. عيدروس النقيب -عضو مجلس النواب وعضو لجنة الوساطة في 2008م،محمد عايش – صحفي ومدير تحرير صحيفة الشارع كما أثريت الندوة بمداخلات لعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية ، وأدارت الندوة الناشطة الحقوقية بلقيس اللهبي .
-المداخلات الرئيسية:

الاثنين، 10 مارس 2008

جانب من الاقتصاد السري للفساد



* محمد عايش
غير تدميره موارد البلاد الذاتية، فإن الفساد الحكومي يطال القروض والمنح الخارجية ويحولها إلى جزء من موارده، وإن تكن هذه حقيقة معروفة للجميع، فإن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة تطوع، أخيرا، بتقديم بعض معلومات تفصيلية عنها.
في تقريره المقدم إلى مجلس الشورى، عن دراسته للحسابات الختامية للقطاع الاقتصادي المملوك للدولة، قال الجهاز إن أعدادا من القروض لم يتم استخدامها ولم تنفذ المشاريع الممولة بها رغم مرور المدد الزمنية المحددة للتنفيذ.
على استحياء ساق الجهاز أمثلة، للتدليل لا الحصر:
قرض الصندوق العربي للإنماء الممول لمشروع خطوط النقل: مأرب- صنعاء، بمبلغ 102.739.726 دولار. وقعت اتفاقية القرض في يناير 2003 وأصبحت نافذة في ديسمبر نقس العام، وفيما حددت فترة إنجاز المشروع بـ 4 سنوات، فإنه، حتى نهاية 2005 (تاريخ دراسة الجهاز المركزي) كانت قد مرت نصف هذه الفترة ولم يبدأ إنجاز المشروع أو