الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

مواقف دولية متمايزة قد تفضي لإفشال التدخل السعودي في الحرب على الحوثيين


* موقف عماني "ضد الحرب" يستدعي إيفاد العميد أحمد إلى مسقط
* "ورطة" الرياض في صعدة تبدأ بخلق "جنوب" مضطرب للمملكة كما لليمن "جنوبها" المتأزم
- محمد عايش
مع دخول حرب صعدة شهرها الخامس على الجبهة اليمنية، والثاني على الجبهة السعودية.. بدأ التمايز في المواقف الدولية إزاءها، وإزاء التدخل السعودي، يتضح ويخرج إلى العلن بشكل متدرج.
يوم السبت، اتخذ مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، جيفري فلتمان، صيغة أكثر وضوحا في موقف بلاده المعارض لما تصر عليه المملكة العربية السعودية وحلفاؤها العرب من وجود "تورط إيراني" في أزمة صعدة.
وقال فيلتمان، الذي كان يشارك في مؤتمر أمني إقليمي في البحرين "تحدث العديد من أصدقائنا وشركائنا إلينا عن احتمال وجود دعم خارجي الحوثيين، وسمعنا الافتراضات عن الدعم الإيراني للحوثيين". مضيفا: "لكي أكون